أكد رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل اننا انتصرنا على الارهاب لأنه لا يشبهنا بشيئ، مشيرا الى ان كل أجنبي قابع على أرضنا من غير ارادتنا هو محتل من أي جهة أتى.
واعتبر باسيل خلال افتتاح مكتب للتيار في بلدة جب جنين ان الكلام عن التسوية الرئاسية واذا كانت ستسقط او لا غير صحيح لأن ما حصل في الرئاسة هو تفاهم سياسي وطني عميق مع تيار المستقبل وغيره وهو ابعد من اي تسوية ويأخذنا الى الطمأنينة والاستقرار للسنوات المقبلة وعلينا تحصين هذا االتفاهم العميق، مشيرا الى ان من الطبيعي ان يكون التيار موجودا هنا بألوانه وتنوعه وفكره فينتقل من خربة قنافار الى صغبين الى جب جنين الى كل منطقة في لبنان فنحن نتكلم مع من يفتخر بنا ونفتخر به، ونأمل ان نوسع طرقات كل لبنان وآفاقه وطريق خربة قنافار ضيقة على ابنائها وسنسعى الى توسيعها.
وشدد باسيل على ان كل فكرنا ان نبني اقتصادا منتجا وتستأهل هذه المنطقة ان يكون فيها مياه لتعطي ارضها مؤكدا ان لتصحيح وضعنا المالي يجب ان نقوم بمقاومة اقتصادية فسنسعى الى تحويل اقتصادنا الى اقتصاد منتج لتصدير بضاعتنا بدل ناسنا كاشفا ان كل تركيزنا بوزارة الخارجية ان نعمل في اتجاه زيادة الصادرات وفتح اسواق لبنان في الخارج فأسواقنا هي في كل دولة يوجد فيها جالية لبنانية والتي يجب ان نوصل اليها المنتوجات اللبنانية وابواب التواصل يجب ان نفتحها امام صادراتنا،لافتا الى ان الأسبوع المقبل سنزور هنغاريا لنفتح امامنا السوق الهنغارية والتي يبلغ فيها التبادل التجاري مع لبنان صفر.
ورأى باسيل انه من حق المنتشرين ان يشاركونا بالسياسة وان نشاركهم نحن بالاقتصاد ، فنعطيهم حقوقهم في السياسة والاقتصاد، مشددا على اننا بقينا وصمدنا في لبنان لأن هناك انتشار حي يحب لبنان ويهتم بلبنان وهذا هو برنامجنا للسنوات المقبلة ويحتاج الى صبر ومتابعة وجدية، وهذا هو تحدينا المقبل لافتا الى انه لا انتاج مع وجود فساد الذي يأكل الانتاج، ولذلك يجب ان نقضي على الفساد لبناء الاقتصاد.
وكان أقام "التيار الوطني الحر" في البقاع الغربي حفل غداء على شرف باسيل في منتجع "لافورج" في تل الذنوب، دعا فيه باسيل الى "تطبيق اللامركزية الادارية واعطاء دور واسع للبلديات للنهوض بالقرى والبلدات بعيدا عن اي ضغط سياسي او حاجة لهذا وذاك"، وقال: "لان الدولة مهددة بالافلاس، بدأنا بثلاثية اقتصادية تقوم على ثلاثية موازنة سلسلة ايرادات لا تطال الفقراء، وستستكمل مطلع الاسبوع وفي نهايته في المجلس النيابي، وهذا انجاز كبير للبنان، وهناك تخريب على هذا المشروع لاننا نريد اقتصادا منتجا وغيرنا يريد اقتصاد ريع، والتشويش حاصل في ما يتعلق بمتقاعدي الجيش لان بعض الضباط الطامحين للنيابة اوهموا المتقاعدين ان رواتبهم ستتدنى، ونحن نقول: ليس التيار الوطني الحر من يسأل عن حقوق العسكريين، فلا يجوز وضع تضحيات الجيش في سوق البيع والشراء". أضاف: "سنبقى نصرخ في وجه الظلم لإحقاق الحق والعدل بين المواطنين".